شريط الاخبار

قائمة

أيها المجاهدون في الشام "أعدوا بعث أسامة"




[ بسم الله الرحمن الرحيم]

للشيخ: "أبو خبيب السوداني" إبراهيم القوصي
(المصدر صحيفة المسرى العدد 20 - 11 ذو القعدة 1437هـ - 14 أغسطس 2016م)
---------------------------------
يحكى في السودان أن القائد الاِمام محمد أحمد المهدي-رحمه الله-أرسل يستنفر ويحث القبائل لمقاتلة الاِنجليز المحتلين للبلاد. وكان ممن أرسل اِليهم قبيلة الحسانية فردوا عليه معتذرين قائلين: "اليوم يوم سبت ونحن مشغولون فعندنا سباق حمير". فقال الإمام رحمه الله: " الناس في شنو والحسانية في شنو". ومنذ ذلك التاريخ قبل أكثر من مائة عام صارت مقولة الإمام مثلاً دارجاً في السودان يضرب لكل موقف مشابه لموقف قبيلة الحسانية. 
ولما بويع أبو بكر بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يُنفذ بعث أسامة. وكانت العرب قد ارتدت إما عامة وإما خاصة في كل قبيلة، ونجم النفاق واشرأب اليهود والنصارى، والمسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية؛ لفقد نبيهم -صلى الله عليه وسلم- وقلتهم، وكثرة عدوهم، فقال له الناس: إن هؤلاء جل المسلمين، والعرب على ما ترى قد انتقضت بك، وليس ينبغي لك أن تفرق عنك جماعة المسلمين. وأشاروا على الصديق ألا ينفذ جيش أسامة لاحتياجه إليه فيما هو أهم الآن، وكان من جملة من أشار بذلك عمر بن الخطاب، فامتنع الصديق من ذلك، وأبى أشد الإباء إلا أن ينفذ جيش أسامة، وقال: والله لا أحل عقدة عقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو أن الطير تخطفنا، والسباع من حول المدينة، ولو أن الكلاب جرت بأرجل أمهات المؤمنين، لأجهزن جيش أسامة وروي عنه قوله: ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذته. فجهز الجيش وأمر الحرس يكونون حول المدينة. فكان خروج الجيش في ذلك الوقت من أكبر المصالح، فجعل لا يمر بقبيل يريدون الارتداد إلا قالوا: لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم.
الله أكبر فهاتان صورتان متباينتان تحكيان اليوم حال عامة المسلمين وحال المجاهدين وما أشبه اليوم بالبارحة. فالصورة الأولى مشهد يتكرر كل يوم منذ أن أسقطت الخلافة الاِسلامية يعكس حال عامة المسلمين وانشغالهم - اِلا من رحم الله- بعشرات بل المئات والاُلوف من منافسات ومسابقات الحمير السخيفة الثقافية والفنية والشبابية والرياضية والمسرحية والغنائية وهلم جرا التي تقام بمناسبة وغير مناسبة ويصرف عليها عشرات ومئات الملايين من الأموال ولم يسلم منها حتى شهر رمضان الكريم. فهم في واد وحال الأمة وما تتعرض له من حملات تستهدف بيضتها وحرماتها ومقدساتها ودينها وثروتها في واد آخر لكن اِذا كان رب البيت للدف ضاربٌ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
وشر البلية ما يُضحك عندما تري أن هذا الداء العضال للأسف قد أصاب شريحة من بعض العلماء ورثة الأنبياء وطلبة العلم ممن يشار اِليهم بالبنان في الفضائيات وألفوا المؤلفات ونالوا أعلى الشهادات والدرجات من الجامعات. -وأكرر "بعض" و "قلة" من العلماء وطلبة العلم- فبدلاً من تركيز اِهتمامهم وشغلهم الشاغل على تحريض الناس على أوجب الواجبات اليوم وفريضة العصر وأولى الأولويات، على الجهاد لاستنقاذ المقدسات ودفع صيال المحتلين على بلاد المسلمين ونصرة المستضعفين، أصبحت اِهتماماتهم للأسف الشديد بعيدة كل البعد عن حال الأمة وواقع المسلمين. فتراهم يتسابقون في الفضائيات واللقاءات على ضفاف الأنهار والبحيرات والمسابح والحدائق الغناء يتحدثون فنون الاِعتدال وكيف تكون نجماً وقمراً ومسلماً معتدلاً متسامحاً مع عدوك لو ضربك في خدك الأيمن تدير له خدك الأيسر، حتى لو دخل بيتك وغرفة نومك لا يسعك اِلا أن تقول له كما قال أحد المشايخ ممن يروجون للانبطاح وكف اليد عن قتال الأمريكان المحتلين للعراق فسأله أحد الشباب ماذا سيفعل اِذا وجد الأمريكي المحتل مع أهله فقال: أقول له "الله لا يهنيك".
وأدهى من ذلك وأمر "لا هم هشوا ولا نشوا" وبلهجتنا السودانية الدارجة "لا جدعوا ولا جابوا الحجار" بل أصبحوا خنجراً مسموماً في خاصرة الجهاد والمجاهدين وبوقاً مدوياً لما تمليه لهم دواوين الملوك والسلاطين يلوون أعناق النصوص، يخذلون ويثبطون كل من أراد أن يعيد للإسلام عزته ومجده بل من أراد أن يدافع عن دينه وعرضه وأرضه يصفونه ويوصمونه ويجرمونه بكافة التهم بحجة ما ارتكبته وترتكبه كل يوم جماعة البغدادي. ومن المفارقات العجيبات أن ترى الأعداء فيهم شيء من الاِنصاف يفرقون بين أفعال هذه الجماعة وتلك ولا ترى شيء من ذلك في هؤلاء مع أن الله يأمرنا أن نكون منصفين حتى مع الكافرين " يا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوامِينَ لِلهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتقْوى وَاتقُوا اللهَ إِن اللهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ". 
وكان الأحرى والأجدر بأمثال هؤلاء القلة المنبطحين المخذلين الخاذلين أن يكونوا حكماء يأخذوا الحكمة ولو من أفواه المجانين أو حتى من أئمة الكافر الذين هداهم عقلهم إلى موقف العقل والحكمة حتى وإن لم يسلموا كعتبة بن ربيعة صاحب الجمل الأحمر في غزوة بدر الذي نصح جيش المشركين بالعودة والرجوع عن القتال وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن يك في القوم أحد يأمر بخير فعسى أن يكون صاحب الجمل الأحمر فجاء حمزة فقال: هو عتبة بن ربيعة، وهو ينهى عن القتال، ويقول لهم: يا قوم إني أرى أقواما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير، يا قوم اعصبوها اليوم برأسي وقولوا جبن عتبة وقد تعلمون أني لست بأجبنكم. وقبل ذلك كان عتبة قد قدم نصيحة غالية لقريش عندما ذهب اِلى الرسول صلى الله عليه وسلم عارضاً عليه الملك والمال والجاه اِن كان يريد بما جاء به ذلك شريطة أن يكف عنهم ما يكرهون من سب دينهم وعيب آلهتهم وتسفيه أحلامهم. ولما فرغ عتبة من تقديم عرضه قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع آيات من سورة فصلت فما كان منه اِلا أن وضع يده في فيه رسول الله يناشده الله والرحم أن يكف خوفاً على قومه أن يقع بهم العذاب ثم قفل راجعا اِلى قريش. فلما رأوه قالوا نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به، فلما جلسوا إليه قالوا ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال ورائي أني والله قد سمعت قولا ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا الكهانة، يا معشر قريش طيعوني واجعلوها بي. خلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه واعتزلوه، فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم، وعزه عزكم، ونصره نصركم وكنتم أسعد الناس به. قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه. قال: هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم. 
وليت أن هؤلاء القلة ممن ذكرنا من أهل العلم يقولون: "خلوا بين المجاهدين وأعدائهم فإن انتصروا فهو نصر الأمة وإن هزموا فقد كفيت الأمة شرهم".

أما الصورة الثانية فتعكس حال المجاهدين اليوم، أولئك الرجال النزاع من القبائل الذين اصطفاهم وثبتهم الله بفضله ورحمته لنصرة هذا الدين لما انشغل عامة المسلمين اِلا من رحم الله بـ"سباق الحمير". فرغم قلة الناصر والمعين ورغم كثرة العدو اللعين وصولته وهجمته على بلاد المسلمين اِلا أنهم وحدهم في الريح والضح والحر أبوا إلا أن يكونوا -ولو لم يبق في البلاد غيرهم- سداً منيعاً وصخرةً صماء تتكسر عليها مطامع ومخططات ومكر الأعداء. أبو ألا يحلوا عقدة عقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو تخطفتهم كلاب أمريكا وطائراتها وعملاؤها، فأعدوا العدة وجهزوا الجيوش وأنفذوا بعوث أسامة تصول وتجول في المسرح العالمي للجهاد الجماعي والفردي مقسمة بالله ألا يقر لها قرار ولا يهدأ لها بال حتى يخرج آخر جندي لهم من بلاد المسلمين ويكون الدين كله لله، أو يذوقوا ما ذاق أسامة، يقولون لأمريكا وحلفائها "الأمن قسمة مشتركة إذا أمنا فقد تأمنون واِذا سلمنا فقد تسلمون واِذا ضربنا وقتلنا فحتماً بإذن الله ستضربون وتقتلون". فبالأمس لما لم تصل رسائل أسامة اِليكم بالكلمات مما اضطره أن يرسلها لكم عبر تسعة عشر رجلاً من بلاد العرب بالطائرات. واليوم وغداً لن تتوقف عواصف الرسائل لكم، ستتواصل لكن بالإبداع  والجديد، برجال من بني جلدتكم يتسمون بأسمائكم ويتكلمون بألسنتكم لم يتدربوا في أفغانستان، ولا توجد أسماؤهم في قوائم ال FBI و CIA السوداء رجال ربما بالأمس كانوا يشربون الخمر ويأكلون الخنزير أو ربما جنوداً في جيشكم.  فموتوا بغيظكم فالإسلام يجبً ما قبله وشر الناس في الجاهلية قد يكون خيرهم في الإسلام قال عليه الصلاة والسلام: " فوَالذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِن أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنةِ حَتى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النارِ، فَيَدْخُلُهَا، وَإِن أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النارِ، حَتى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنةِ، فَيَدْخُلُهَا ".
ولإخواننا المجاهدين في الشام عامة: إنها والله آية من آيات الله أن يقوم الجهاد في بلادكم على مرمى حجر من دولة اليهود. فهذا والله من مكر الله لأوليائه ومقته على أعدائه بأن أتاهم من حيث لم يحتسبوا. فبعد غزوات الحادي عشر من سبتمبر المباركة أراد الأمريكان بغزوهم أفغانستان القضاء على الجهاد واستئصال شأفة المجاهدين. لكن أبى الله إلا أن يحيق المكر السيئ بأهله فامتدت شرارة الجهاد العالمي بعد أن كانت محصورة في أفغانستان يحملها مجاهدون بلا حدود إلى دول عديدة منها شامكم المبارك خيرة الله في أرضه. ولو كان اليهود والأمريكان وصناع سياستهم يعلمون لحظة أن الربيع الشامي ستكون عاقبته الى ما آل اليه حال الشام اليوم لفعلوا المستحيل لإزاحة كلب حراستهم الوفي بشار منذ الساعات الأولى للثورات. لكن فات الأوان إذ بطلت بعد الثورة آثار سياسة الأسد في حماة التي كان شعارها "الأسد أو نحرق حماة" فقد استأسد الناس على الفرعون وكسروا حاجز الخوف الذي دب فيهم  عقوداً طوال. لكن لما كانت شهوة مُلك بشار لا حدود لها توسعت سياسته في حماة لتشمل كل البلد فكانت "الأسد أو نحرق البلد". وبالفعل حرق بشار البلد لكن رب ضارة نافعة " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُم " فانقلبت المحنة الى منحة بفضل الله ومنته على الشام وأهله فعاد الناس رغم براميل بشار، رغم النار والدمار والتشريد وسياسة التجويع والحصار إلى ربهم أفواجاً. عادوا اِلى ربهم بعد أن كانت سياسة الحزب لا صوت يعلو فوق صوت الحزب، عادوا إلى ربهم بعد أن حول بشار الشام إلى مستنقع للفساد، عادوا ملئ أفواههم يرددون "لا اِله اِلا الله ما لنا غيرك يا الله ". ومن يعرف الشام قبل ثورات ربيعها ويشاهد تلك المشاهد المؤلمة كل يوم منذ خمس سنوات على مدار الساعة والدقيقة والثانية يدرك تماماً هذه الحقيقة. 
واِن كان لي من رأي أو خاطرة أو سمها اِن شئت فكرة يكفيني من أجرها احتسابها عند الله أنها تغيظ اليهود والأمريكان، فانطلاقاً من رأي الصديق وموقفه رضي الله عنه يوم ردة العرب من اِنفاذ جيش أسامة، أقول حدثوا أنفسكم وخذوا أهبتكم وجهزوا واستعدوا لأنفاذ بعث أسامة إلى اليهود لتدخلوا الباب على القوم الجبارين متوكلين على من نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده " قالَ رَجُلانِ مِنَ الذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" فوالله هذا الأمر هو أخوف ما يتخوف منه الأمريكان واليهود وخاصة من يدعمهم ويحميهم من دول الطوق والمنافقين وعلى رأسهم آل سلول وأحزاب الممانعة والمقاومة أجمعين لأنهم سيقعون في حرج بالغ يومها أمام المسلمين قاطبة ويكونوا أمام خيارين أحلاهما كالعلقم فإما أن يكونوا مع المجاهدين أو يكونوا مع اِخوان القردة والخنازير. فأعداء الله يمكرون ومكرهم لتزول منه الجبال ليصرفوكم عن هذا الأمر فهم يعلمون علم اليقين أنه قادم لكن يؤخرونه إلى حين ويهدرون طاقاتكم وجهودكم بشق صفوفكم وفرقتكم وتنازعكم وانشغالكم في حروب جانبية يثيرها ويؤجج نارها أحفاد أبي سلول وشاس بن قيس وفي ذات الوقت يعدون العدة ويؤلبون الأحزاب عليكم لحرب طويلة معكم لاستئصالكم بحجة القضاء على جماعة البغدادي. يخوضها ضدكم نيابة عنهم جماعات وظيفية قومية وديمقراطية وتحالف من جيوش عربية تسمى زوراً وبهتاناً تحالفاً اِسلامياً.
وإن الأقصى ينتظركم وإن الأمة تعقد عليكم الآمال وإنكم في موضع يتمناه كل مسلم، فرصوا صفوفكم ووحدوا غايتكم والله الله في الثبات على الثوابت، الله الله في أن تكون الحاكمية لله، الله الله في وحدة الصف، الله الله في دماء مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، الله الله في عشرات الألوف من الأرامل واليتامى. وقد رأيتم كيف يبارك الله في الجهود إذا اجتمعت القلوب وتواثقت الأفئدة ومعركة حلب الكبرى نموذج طيب يثلج الصدور ويزيد من يقيننا بأنكم قادة وسادة معركة الأقصى الكبرى القادمة بعون الله..

قلت يا أقصى سـلاماً قال هل عـــاد صــلاح
قلت لا إني حـــــبيب يرتجي منك الســماح
قال والدمع يـــسيل "هدني طعن الــجراح
هدني ظلم اليــــهود والثرى أضـحى مبــاح"
قلت: يا أقصى تمهل إن في "الشـام" صــلاح
إن في "الشام" رجــالاً أدركوا معنى الـــفلاح
إن في "الشام" يتامى أنبتوا ريش الجـــــناح
إن في "الشام" جــبالاً راسيات لا تـــــــــزاح
أيقنوا أن الظــــــلام سوف يجلوه الصــباح
قال لي القدس: "قريباً سوف يطوون البطاح"؟
قلت: "ذا ما نرتـــجيه فاصطبـــر فالفجر لاح"

 وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.    

شارك :

التسميات:

عن الصحيفة

صحيفة عالمية أسبوعية تهتم بالقضايا الإسلامية [[ أخبار - مقالات - دراسات - لقاءات ]] رﺋﻴﺲ اﻠﺘﺤﺮﻳﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺒﺪ اﻠﻐﻨﻲ

لا تعليقات في " أيها المجاهدون في الشام "أعدوا بعث أسامة" "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM